كيف ساهمت الجوالات في نمو التجارة الالكترونية؟
استُخدمت الجوالات في البداية لإجراء المكالمات الهاتفية، ولكن مع مرور الوقت أصبح لا غنى عنها في حياتنا، حيث يمكن من خلالها تحقيق العديد من الأغراض، مثل التواصل مع الافراد عبر الانترنت، ادارة المهام اليومية، التعلم واكتساب المعرفة، مشاهدة الأفلام والمسلسلات، البحث والطلب عن وسائل النقل، دفع الضرائب وتحويل الأموال، وغيرها من الأمور التي كان من أهمها مؤخرًا انتشار تطبيقات ومواقع التجارة الإلكترونية التي كانت أسرع القطاعات نموًا بسبب الراحة والسهولة التي توفرها الأجهزة المحمولة لتجربة التسوق عبر الانترنت.
يستطيع أصحاب الجوالات أجهزتهم لتصفح وشراء ما يلزمهم من ملابس، إلكترونيات، أدوات منزلية، مستلزمات البقالة وغيرها من السلع والخدمات التي يمكن البحث عنها وتسوقها في أي مكان وزمان دون ان يضطروا الى مغادرة منازلهم أو تكبد تكاليف الموصلات وعناء البحث في المتاجر المختلفة، كما ويمكنهم من خلال هذه المتاجر الالكترونية قراءة مراجعات المنتجات ومعلومات الدفع بكل سهولة، مما يزيد من ثقتكم للشراء منها بشكل أكبر.
سمحت الجوالات للعلامات التجارية والشركات بتوسيع أعمالها ومبيعاتها حيث يمكنهم توفير تطبيقات تسوق فعّالة أو مواقع إلكترونية تعمل على مدار الساعة لخدمة العملاء وتوفير ما يحتاجونه، حيث لعبت الجوالات دورًا كبيرًا خلال جائحة كورونا وأزمة التباعد الاجتماعي التي أجبرت الناس قضاء وقت أكبر على هواتفهم والاستفادة منها للتعلم أكثر حول التجارة الإلكترونية واهميتها.
نستطيع القول ايضًا ان تطبيقات الجوالات كان لها دور فعّال في نشاط التجارة الإلكترونية، فلقد أصبحت الشركات قادرة على تعزيز المعرفة بعلامتها التجارية وتحقيق الإيرادات المطلوبة من خلال القيام بحملات إعلانية، سواء كان ذلك لاستقاطب عملاء جدد أو استهداف العملاء الحاليين للترويج عن منتجات أو خدمات معينة، حيث يمكن من خلال التطبيقات الوصول الى أكبر عدد من العملاء المحتملين الذين من المرجح ان يتخذوا قرار الشراء بشكل أسرع.